- About us
- Digital Services
- Media
- News
- Quick Payment
- Contact Us
*العطاء* *بقلم:عبدعلي التناك* كلمات وعبارات كثيرة التردد على الألسن، فلا يخلو جمع يتحدثون أو يتناقشون إلا وترد كلمة العطاء وإن اختلف اللفظ كمساعدة أو صدقة أو مساهمة خيرية، فنلاحظ كلمة خير فالخير هدف لكل مخلوق فهي كلمة شاملة لكل أمر يدخل في النفس السرور فالتوفيق خير والنجاح خير وحب الناس أيضا خير، الكلمة الطيبة أيضا خير ، ولذلك جاء الحث والامر من الله والرسول بفعل الخير . ومن الأمور التي نعايشها ما نراه من تفاوت وفروق في الأموال والأرزاق والحظوظ الأخرى، ولذلك جاء الحث من الله سبحانه وتعالى بالسير والتمسك بطريق الخير، بمعنى مشاركة أبناء المجتمع في هذا الخير، ولذلك تم فرض الزكاة مثلا أو باقي الحقوق من الصدقات ، كما نلاحظ أن قبول فريضة الصيام بدفع تلك الزكاة، فهي تعتبر عبادة ايضا كالصلاة والصيام. ومع تطور المجتمع وانشغال الناس بأمور مستحدثة ادى ذلك إلى تباعد الأفراد وانشغال الكل بخصوصياته الضرورية ، بقى هناك أفراد وجماعات في المجتمع صارت ظروفهم فيها شيء من القسوة حيث أصبحوا في ظرف صعب يحتاجون فيه إلى ضروريات الحياة، فإذا أراد شخص أن يمد يده يكون في حيرة من أمره، ولذلك صار ضروريا انشاء وتكوين من يتصدر لهذا الأمر ، فجاءت فكرة إنشاء من يقوم بذلك فتطوع من المجتمع أناس حملوا مسؤولية ذلك ، فتشكلت تلك الجمعيات الخيرية من أفراد أحبوا وعشقوا فعل الخير وبذل الجهد في ذلك العمل الطيب تطوعا فجزاهم الله خير الجزاء ووفق جميع أفراد المجتمع لعمل الخير في جميع المجالات.
*العطاء* *بقلم:عبدعلي التناك* كلمات وعبارات كثيرة التردد على الألسن، فلا يخلو جمع يتحدثون أو يتناقشون إلا وترد كلمة العطاء وإن اختلف اللفظ كمساعدة أو صدقة أو مساهمة خيرية، فنلاحظ كلمة خير فالخير هدف لكل مخلوق فهي كلمة شاملة لكل أمر يدخل في النفس السرور فالتوفيق خير والنجاح خير وحب الناس أيضا خير، الكلمة الطيبة أيضا خير ، ولذلك جاء الحث والامر من الله والرسول بفعل الخير . ومن الأمور التي نعايشها ما نراه من تفاوت وفروق في الأموال والأرزاق والحظوظ الأخرى، ولذلك جاء الحث من الله سبحانه وتعالى بالسير والتمسك بطريق الخير، بمعنى مشاركة أبناء المجتمع في هذا الخير، ولذلك تم فرض الزكاة مثلا أو باقي الحقوق من الصدقات ، كما نلاحظ أن قبول فريضة الصيام بدفع تلك الزكاة، فهي تعتبر عبادة ايضا كالصلاة والصيام. ومع تطور المجتمع وانشغال الناس بأمور مستحدثة ادى ذلك إلى تباعد الأفراد وانشغال الكل بخصوصياته الضرورية ، بقى هناك أفراد وجماعات في المجتمع صارت ظروفهم فيها شيء من القسوة حيث أصبحوا في ظرف صعب يحتاجون فيه إلى ضروريات الحياة، فإذا أراد شخص أن يمد يده يكون في حيرة من أمره، ولذلك صار ضروريا انشاء وتكوين من يتصدر لهذا الأمر ، فجاءت فكرة إنشاء من يقوم بذلك فتطوع من المجتمع أناس حملوا مسؤولية ذلك ، فتشكلت تلك الجمعيات الخيرية من أفراد أحبوا وعشقوا فعل الخير وبذل الجهد في ذلك العمل الطيب تطوعا فجزاهم الله خير الجزاء ووفق جميع أفراد المجتمع لعمل الخير في جميع المجالات.