image

ميديا

*مَسِيرةُ القَلَم* مر عام على انطلاق مسيرة القلم في مقال يوم الخميس الذي تنشره جمعية المنامة الخيرية، و لولا المتابعات و التشجيع على الاستمرار لما تمكنّا من الوصول إلى هذه النتيجة . و بالعودة إلى المقالات التي تم نشرها و التي كان معظمها يلامس بعض الظواهر التي يعاني منها المجتمع و قد تم تسليط الضوء عليها لعلها تأتي بنتيجة إيجابية في هذا الصدد . وقد وضعت اللجنة عدة أهداف تسعى إلى تحقيقها من خلال نشر هذه المقالات مستندة في ذلك إلى ما يعانيه مجتمعنا من انتكاسات اجتماعية لها تأثيرات سلبية على الواقع الذي نعيشه. وكان من ضمن أهداف اللجنة هو استقطاب أكبر عدد من الشباب و الشابات ممن لديهم القدرة على الكتابة و إيصال أفكارهم للمجتمع ليكونوا أداةً فاعلة يستفيد منها الناشئة في سلوكياتهم ، إضافة إلى مراجعة عامة في مجمل ما يتم طرحه عبر تلك المقالات. كذلك من أبرز الأهداف التي سعت إليها اللجنة إظهار أحد أدوار الجمعية في تثقيف المجتمع ورسم الصورة الحقيقية الواقعية لكل ما يساهم في نهضة العمل التطوعي و تكوين قاعدة شبابية كي تكون نواة للعمل التطوعي في المستقبل . أضف إلى تلك الأهداف هدفاً آخر وهو التشجيع على طرح الأفكار التي ربما تكون غائبة عن أذهان الكثيرين مع تقبّل الرأي الآخر دون الانزعاج من الطرح ، إضافةً إلى الانتقاد البناء الذي يساعد كثيراً في تطوير العمل بشتّى المجالات. هدفٌ آخر لا يقل أهمية عن بقية الأهداف و هو ما نراه من عزوف الكثيرين عن القراءة، لذلك كانت المقالات التي يتم طرحها قصيرة من ناحية عدد الصفحات لكنها ثريّة من ناحية المحتوى و الرسالة المراد إيصالها. فالقلم كاللسان يكون لاذعاً أحياناً وقد يعطي نتائج إيجابية أو سلبية وذلك عائد إلى أسلوب الطرح و إيصال الفكرة دون المساس بمشاعر الآخرين أو جرحها و احترام الخصوصيات. ختاماً….. لا ننسى بأن هناك أيادٍ خفية تسعى لابراز تلك المقالات بالصورة الحسنة التي تجذب القارئ من خلال التصميم المناسب ، إضافة إلى متابعة الأمور الفنية و إرسال المقالات في الوقت المناسب ، كل ذلك كانت له نتائج إيجابية لتحقيق الأهداف…. فشكراً للجميع ونتمنى استمرار هذه المسيرة و بكم نستمر .

*مَسِيرةُ القَلَم* مر عام على انطلاق مسيرة القلم في مقال يوم الخميس الذي تنشره جمعية المنامة الخيرية، و لولا المتابعات و التشجيع على الاستمرار لما تمكنّا من الوصول إلى هذه النتيجة . و بالعودة إلى المقالات التي تم نشرها و التي كان معظمها يلامس بعض الظواهر التي يعاني منها المجتمع و قد تم تسليط الضوء عليها لعلها تأتي بنتيجة إيجابية في هذا الصدد . وقد وضعت اللجنة عدة أهداف تسعى إلى تحقيقها من خلال نشر هذه المقالات مستندة في ذلك إلى ما يعانيه مجتمعنا من انتكاسات اجتماعية لها تأثيرات سلبية على الواقع الذي نعيشه. وكان من ضمن أهداف اللجنة هو استقطاب أكبر عدد من الشباب و الشابات ممن لديهم القدرة على الكتابة و إيصال أفكارهم للمجتمع ليكونوا أداةً فاعلة يستفيد منها الناشئة في سلوكياتهم ، إضافة إلى مراجعة عامة في مجمل ما يتم طرحه عبر تلك المقالات. كذلك من أبرز الأهداف التي سعت إليها اللجنة إظهار أحد أدوار الجمعية في تثقيف المجتمع ورسم الصورة الحقيقية الواقعية لكل ما يساهم في نهضة العمل التطوعي و تكوين قاعدة شبابية كي تكون نواة للعمل التطوعي في المستقبل . أضف إلى تلك الأهداف هدفاً آخر وهو التشجيع على طرح الأفكار التي ربما تكون غائبة عن أذهان الكثيرين مع تقبّل الرأي الآخر دون الانزعاج من الطرح ، إضافةً إلى الانتقاد البناء الذي يساعد كثيراً في تطوير العمل بشتّى المجالات. هدفٌ آخر لا يقل أهمية عن بقية الأهداف و هو ما نراه من عزوف الكثيرين عن القراءة، لذلك كانت المقالات التي يتم طرحها قصيرة من ناحية عدد الصفحات لكنها ثريّة من ناحية المحتوى و الرسالة المراد إيصالها. فالقلم كاللسان يكون لاذعاً أحياناً وقد يعطي نتائج إيجابية أو سلبية وذلك عائد إلى أسلوب الطرح و إيصال الفكرة دون المساس بمشاعر الآخرين أو جرحها و احترام الخصوصيات. ختاماً….. لا ننسى بأن هناك أيادٍ خفية تسعى لابراز تلك المقالات بالصورة الحسنة التي تجذب القارئ من خلال التصميم المناسب ، إضافة إلى متابعة الأمور الفنية و إرسال المقالات في الوقت المناسب ، كل ذلك كانت له نتائج إيجابية لتحقيق الأهداف…. فشكراً للجميع ونتمنى استمرار هذه المسيرة و بكم نستمر .